النق غير المنتهي من قبل أم عبدو دفش أبو عبدو جارنا ياخدها على سوق الانتاج، و أم عبدو طق مخها من الفرحة وقت وافق أبو عبدو….
و جهزت هالبزر "عين الشمس" و ترمس الشاي و صندويشات الدبس بندورة، و انتظرت هي و جاهزة و لابسة هالمانطو و "الباشاي" عالبلكون ليجي ابو عبدو، والاولاد كانوا متعربشين جنبها على حديد البلكون، و هي عم تعيط على هاد، و تضرب سلام لهي الجارة، و تقول لعبدو شيل الخبزة من ع الارض، و اندارت ع المراية المشعورة المصدية اللي ع البلكون تطلع على وجهها المبسوط و تعدّل وضع "الباشاي"..... صرخ عبدو صوت من قحف راسه : أجا بابااااااا….
وصلوا على السوق و دخلوا و هالزحمات و الاضواء و الاصوات العالية والعيلات و الشباب و البنات والمحلات اللي مصفوفة جنب بعضها و عم تعرض بضايعها و صوت ميادة الحناوي عبيرقع من المكبرات تبع سوق الانتاج القديمة، و شقد تندهش ام عبدو :
يي شوف لك ابو عبدو هاد بسكويت الشرق!
- شايفة بحياتنا ما شفناه.. اي والله ..
- خدلك كرتونة لك خاي من هاد ابو الزبدة ..
- أم عبدو حاج تعيدي نفس المنظر قدام نفس المحلات اللي منشوفهن كل سنة بنفس الترتيب بنفس الوقت بنفس الوهرة تبعيتك .. والله ما في داعي يعني..
و جمدت ام عبدو و نيشنت على هدف و ارتعب ابو عبدو و صاحت هداك الصوت: - يااااااااااااااا.. - لك اشبك؟ - عبد المعين عبد المجيد … تلفزيون والناس … وركضت ام عبدو و زتت كلشي بايدها .. و ابوعبدو من حرجه عم يشوف المشهد عالبطيء … أم عبدو ذات الوزن الثقيل عم تركض بالمانطو تبعها و تتطاير من حواليها الاكياس و شي يطير كيس بوشار من ولد وهي عم تلولح بإيديها اثناء الجري.. و لقطة مرة عم تاكل كف عالبطيء بالغلط بالايد التانية من ام عبدو الطايشة…. و كأنه عصار #إيرما و حواليه هالكياس والناس عم تتطاير ذات اليمين و ذات الشمال.. هيك حتى مسكت المكرفون من ايد المذيع و صاحت: اهلين و سهلين "استنى لالقط نفسي شهيق زفير..شهيق نهيق" اي تفضل يا حلو اسألني خاي… ضحك المذيع و الفريق اجا يسحبها و قلهن عيفوها عيفوها: - عرفينا عن حالك و اول مرة حضرتك بتجي لهون؟ - أي انا ام عبدو … لا يي شلون اول مرة الله يسامحك كل سنة بجي انا وجوزي و ولادي و قبلها كان ابوي يجيبنا مع امي و اخواتي.. انشهرت ام عبدو كتير من اسلوبها العفوي بالحكي و صارت اشهر وحدة بالحارة، و كل ما بتمشي بمكان الكل بيسلم عليها اهلين ام عبدو و تفضلي ام عبدو.. و استمرت الشهرة لفترة منيحة و زادت لانه هي حبت القصة .. مرت سنين و انتست قصة ام عبدو... واجا عصر الموبايل.. ام عبدو حطت المقابلة على موبايلها.. من شريط فيديو سجلت المقابلة عليه وقتها.. لحد ما مرة ابوعبدو هو و ماشي وقع بحفرة بالشارع و انكسرت رجله، و بالصدفة اجو جامعة برنامج الخدمات عالمشفى و بدهن يعملوا معه مقابلة ... ما خلته ام عبدو يحكي .. سحبت المكرفون من ايد المذيعة و طالعت موبايلها من جيبتها و شغلت مقابلتها بسوق الانتاج و قالتلا: - نحن من وقت هي المقابلة هيك بتصير معنا هي القصص..مستهدفين... و انبلقت ام عبدو بالحديث .. و صار المقطع عاليوتيوب و انتشر بكل سوريا و صارت حديث الساعة… أبو عبدو المكسورة رجله.. رجع من المشفى عالبيت بعد كم يوم يا غافل الك الله.. ما شاف غير الصحفيين والتلفزيون سابقينه عالحارة و بدهن يعرفوا قصة اللي دفشه عالجورة… - يقولون أن الشخص الذي دفعك إلى الحفرة كان يتقصد ايذاءك بسبب الغيرة! - يقولون بأنها ايادي الماسونية والموساد و المؤامرة الكونية ! - ماذا ترد على من قال بأن من حاول قتلك هو الشخص الذي حاول سحب المايك من يد ام عبدو في مقابلتها الشهيرة في التسعينات… أبو عبدو كان متلبك .. بس عجبته فكرة انه يصير بطل و ساق بالكذبة .. و بالفعل تسجلت الحادثة ضد مجهول، و انكتب عن "محاولة قتل المشاهير في سوريا في سياق المؤامرة الكونية" … بس المفاجأة وقتها كنت مصروف من شغلي و رجعان عالبيت و شفت أبو عبدو تحت البناي واقف قدام الباب.. و سألته: - خير استاذ ابو عبدو؟ تبدو مكتئباُ!! - شوف هالفيديو .. طلع في كميرا مراقبة لمحل قدام الحفرة اللي وقعت فيا..و انكشفت القصة.. احترقت.. - يعني رجعت لحياتك الطبيعية؟ - أي و الله.. - أي ضحاك بعبك لانه الله بيحبك .. خلصت من هم الكذبة و البطولة الوهمية ورجعت طبيعي…متل ما نحن منحبك.. - أي بس ام عبدو طاير عقلا و بدا تدبحني اذا شافتني.. - ابعت حدا يقلا انه بدك تتجوز عليها .. و بتلاقيا نسيت كلشي .. و لا بقى تعيدا..انت طيب و شهم و صادق..حبيبنا.. #موطن الشاهد الحياة صعبة.. والكدب سهل.. و الانكشاف صعب..و الهروب سهل...و العودة صعبة.. في شي اسهل من شي و شي أصعب من شي.. و احسن شي .. لا تلحق كذبة شي حدا بدو يعمل منك شي انت احسن من هالشي و لا رح تفرق معك بشي...
و جمدت ام عبدو و نيشنت على هدف و ارتعب ابو عبدو و صاحت هداك الصوت: - يااااااااااااااا.. - لك اشبك؟ - عبد المعين عبد المجيد … تلفزيون والناس … وركضت ام عبدو و زتت كلشي بايدها .. و ابوعبدو من حرجه عم يشوف المشهد عالبطيء … أم عبدو ذات الوزن الثقيل عم تركض بالمانطو تبعها و تتطاير من حواليها الاكياس و شي يطير كيس بوشار من ولد وهي عم تلولح بإيديها اثناء الجري.. و لقطة مرة عم تاكل كف عالبطيء بالغلط بالايد التانية من ام عبدو الطايشة…. و كأنه عصار #إيرما و حواليه هالكياس والناس عم تتطاير ذات اليمين و ذات الشمال.. هيك حتى مسكت المكرفون من ايد المذيع و صاحت: اهلين و سهلين "استنى لالقط نفسي شهيق زفير..شهيق نهيق" اي تفضل يا حلو اسألني خاي… ضحك المذيع و الفريق اجا يسحبها و قلهن عيفوها عيفوها: - عرفينا عن حالك و اول مرة حضرتك بتجي لهون؟ - أي انا ام عبدو … لا يي شلون اول مرة الله يسامحك كل سنة بجي انا وجوزي و ولادي و قبلها كان ابوي يجيبنا مع امي و اخواتي.. انشهرت ام عبدو كتير من اسلوبها العفوي بالحكي و صارت اشهر وحدة بالحارة، و كل ما بتمشي بمكان الكل بيسلم عليها اهلين ام عبدو و تفضلي ام عبدو.. و استمرت الشهرة لفترة منيحة و زادت لانه هي حبت القصة .. مرت سنين و انتست قصة ام عبدو... واجا عصر الموبايل.. ام عبدو حطت المقابلة على موبايلها.. من شريط فيديو سجلت المقابلة عليه وقتها.. لحد ما مرة ابوعبدو هو و ماشي وقع بحفرة بالشارع و انكسرت رجله، و بالصدفة اجو جامعة برنامج الخدمات عالمشفى و بدهن يعملوا معه مقابلة ... ما خلته ام عبدو يحكي .. سحبت المكرفون من ايد المذيعة و طالعت موبايلها من جيبتها و شغلت مقابلتها بسوق الانتاج و قالتلا: - نحن من وقت هي المقابلة هيك بتصير معنا هي القصص..مستهدفين... و انبلقت ام عبدو بالحديث .. و صار المقطع عاليوتيوب و انتشر بكل سوريا و صارت حديث الساعة… أبو عبدو المكسورة رجله.. رجع من المشفى عالبيت بعد كم يوم يا غافل الك الله.. ما شاف غير الصحفيين والتلفزيون سابقينه عالحارة و بدهن يعرفوا قصة اللي دفشه عالجورة… - يقولون أن الشخص الذي دفعك إلى الحفرة كان يتقصد ايذاءك بسبب الغيرة! - يقولون بأنها ايادي الماسونية والموساد و المؤامرة الكونية ! - ماذا ترد على من قال بأن من حاول قتلك هو الشخص الذي حاول سحب المايك من يد ام عبدو في مقابلتها الشهيرة في التسعينات… أبو عبدو كان متلبك .. بس عجبته فكرة انه يصير بطل و ساق بالكذبة .. و بالفعل تسجلت الحادثة ضد مجهول، و انكتب عن "محاولة قتل المشاهير في سوريا في سياق المؤامرة الكونية" … بس المفاجأة وقتها كنت مصروف من شغلي و رجعان عالبيت و شفت أبو عبدو تحت البناي واقف قدام الباب.. و سألته: - خير استاذ ابو عبدو؟ تبدو مكتئباُ!! - شوف هالفيديو .. طلع في كميرا مراقبة لمحل قدام الحفرة اللي وقعت فيا..و انكشفت القصة.. احترقت.. - يعني رجعت لحياتك الطبيعية؟ - أي و الله.. - أي ضحاك بعبك لانه الله بيحبك .. خلصت من هم الكذبة و البطولة الوهمية ورجعت طبيعي…متل ما نحن منحبك.. - أي بس ام عبدو طاير عقلا و بدا تدبحني اذا شافتني.. - ابعت حدا يقلا انه بدك تتجوز عليها .. و بتلاقيا نسيت كلشي .. و لا بقى تعيدا..انت طيب و شهم و صادق..حبيبنا.. #موطن الشاهد الحياة صعبة.. والكدب سهل.. و الانكشاف صعب..و الهروب سهل...و العودة صعبة.. في شي اسهل من شي و شي أصعب من شي.. و احسن شي .. لا تلحق كذبة شي حدا بدو يعمل منك شي انت احسن من هالشي و لا رح تفرق معك بشي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق