كان #ابوعبدوجارنا يحترم أساتذته تبع صف السابع كتير ، يعني هو صف السابع بالنسبة إله آخر سنة دراسية بعدها نزل يتعلم مصلحة.. لذلك هو معتبر صف السابع متل الماجستير أو الدكتوراه، و أكتر حدا كان يحترمه هو استاذ الرياضة "كنكون"..
بس مرة كنا واقفين عند بياع الفول الختيار اللي بينام و هو عم يعبيلنا فول، انا و ابو عبدو عم نتناقش شو كل واحد بدو يشتري و شو الفرق بين الحمض و الطحينة و فلسفة قرص الفلافل المربع و بيدخل بهالأثناء الأستاذ "كنكون".. أنا أول مرة بشوف أبو عبدو هيك بهالمنظر .. لك صار يرجف رجف.. قلتله اشبك ابو عبدو .. ما سمعني و ركض عند الأستاذ و سلم عليه و صار يتغزل فيه!
طلعنا مع الفولات و الدنيا شتوية كنا عم ندفّي إيدينا بكياس الفول و نحن ماشيين باتجاه البيت، ابو عبدو كل دقيقة يطلّع وراه، و عم يرجف لهلأ .. قال من البرد، قلتله أبو عبدو انت من أم عبدو ما بتخاف هيك ! اش صارلك ؟ ضل ساكت لحتى قطعنا الحارة و لفّينا اللفة تبع البيت و اختفى الاستاذ، هون رجع أبو عبدو طبيعي!
قلتله و الله ما بتطلع إلا تحكيلي.. لا تقلي احترام و هالقصص المعفنة.. اش عملك الأستاذ كنكون؟... ضليت عم لحّ عليه لحتى استسلم و حكالي عن القتلة اللي قتله ياها على ايديه و شلون هدده إذا أبوه بيعرف رح يرجع يقتله مرة تانية متلها، و شلون كان يخليه يمسح باحة المدرسة و يلم الطابات من ورا رفقاته بحصة الرياضة، و على قد ما كان يخاف أبو عبدو من الاستاذ كان يخاف من ابوه اكتر بعشر أضعاف، استمر الأستاذ كنو يعامله بهاي الطريقة و يذله طول سنة السابع، وحتى بعد ما ترك المدرسة و تحرر منها و من حصة الرياضة و كبر، لسه أبو عبدو بيخاف منه، و بيحسبله الف حساب.
القصة أنه من يومين كنت عم احكي مع ابو عبدو عالواتس و قلي انه كان بالمدرسة عم يتابع لعبة طابة، قلتله ذكرني ذكرني مين مين في لعيبة و مين راح عالحارة و مين بقيان، قلي عزمني ابن عمي اسماعيل هو و قرايبيننا راحوا عاللعبة و فريقهن ضد فريق تاني، وحكالي انه انبح صوته من التشجيع، و كانت اللعبة حماسية.. قلتله خير ليش كل هاد؟ قلي أي نزل الأستاذ كنو عالملعب ما لاقيت حالي غير عبصرخ كنكون كنكون كنكون... و اجا لعندي و بزق بوجهي و ضربني كف و ما سكتت .. كنكون.. كنكون.. كنكون...قلتله لك ذلك و ضربك و طول عمرك عم تاكل قتل منه و ذل! قلي : اي انا من جماعة فصل السياسة عن الرياضة..
قلتله : اي إذا هيك معك حق..
#موطن_الشاهد: لا تضرب ابنك على راسه هو و صغير.. بيطلع معه متلازمة الفصل بين الرياضة و السياسة
بس مرة كنا واقفين عند بياع الفول الختيار اللي بينام و هو عم يعبيلنا فول، انا و ابو عبدو عم نتناقش شو كل واحد بدو يشتري و شو الفرق بين الحمض و الطحينة و فلسفة قرص الفلافل المربع و بيدخل بهالأثناء الأستاذ "كنكون".. أنا أول مرة بشوف أبو عبدو هيك بهالمنظر .. لك صار يرجف رجف.. قلتله اشبك ابو عبدو .. ما سمعني و ركض عند الأستاذ و سلم عليه و صار يتغزل فيه!
طلعنا مع الفولات و الدنيا شتوية كنا عم ندفّي إيدينا بكياس الفول و نحن ماشيين باتجاه البيت، ابو عبدو كل دقيقة يطلّع وراه، و عم يرجف لهلأ .. قال من البرد، قلتله أبو عبدو انت من أم عبدو ما بتخاف هيك ! اش صارلك ؟ ضل ساكت لحتى قطعنا الحارة و لفّينا اللفة تبع البيت و اختفى الاستاذ، هون رجع أبو عبدو طبيعي!
قلتله و الله ما بتطلع إلا تحكيلي.. لا تقلي احترام و هالقصص المعفنة.. اش عملك الأستاذ كنكون؟... ضليت عم لحّ عليه لحتى استسلم و حكالي عن القتلة اللي قتله ياها على ايديه و شلون هدده إذا أبوه بيعرف رح يرجع يقتله مرة تانية متلها، و شلون كان يخليه يمسح باحة المدرسة و يلم الطابات من ورا رفقاته بحصة الرياضة، و على قد ما كان يخاف أبو عبدو من الاستاذ كان يخاف من ابوه اكتر بعشر أضعاف، استمر الأستاذ كنو يعامله بهاي الطريقة و يذله طول سنة السابع، وحتى بعد ما ترك المدرسة و تحرر منها و من حصة الرياضة و كبر، لسه أبو عبدو بيخاف منه، و بيحسبله الف حساب.
القصة أنه من يومين كنت عم احكي مع ابو عبدو عالواتس و قلي انه كان بالمدرسة عم يتابع لعبة طابة، قلتله ذكرني ذكرني مين مين في لعيبة و مين راح عالحارة و مين بقيان، قلي عزمني ابن عمي اسماعيل هو و قرايبيننا راحوا عاللعبة و فريقهن ضد فريق تاني، وحكالي انه انبح صوته من التشجيع، و كانت اللعبة حماسية.. قلتله خير ليش كل هاد؟ قلي أي نزل الأستاذ كنو عالملعب ما لاقيت حالي غير عبصرخ كنكون كنكون كنكون... و اجا لعندي و بزق بوجهي و ضربني كف و ما سكتت .. كنكون.. كنكون.. كنكون...قلتله لك ذلك و ضربك و طول عمرك عم تاكل قتل منه و ذل! قلي : اي انا من جماعة فصل السياسة عن الرياضة..
قلتله : اي إذا هيك معك حق..
#موطن_الشاهد: لا تضرب ابنك على راسه هو و صغير.. بيطلع معه متلازمة الفصل بين الرياضة و السياسة